البحث عن مقال

السبت، 25 يونيو 2016

حقائق مذهلة عن النطق والكلام






1- عملية الكلام هى عملية مذهلة حيث تحتاج حركة ما يقرب من 100 عضلة مختلفة من الصدر , الرقبة , الفك , اللسان والشفاه. وكل عضلة مكونة من مئات بل آلاف الألياف وحركتها تحتاج لعدد كبير من الخلايا العصبية , بل تحتاج عملية الكلام خلايا عصبية أكثر مما تحتاج إليه قدم عداء. فخلية عصبية واحدة قادرة على تحريك 2000 من الألياف العضلية في القدم بينما الخلايا العصبية المرتبطة بالحنجرة أو الأحبال الصوتية ترتبط ب 2 : 3 من الألياف العضلية فقط.

2- كل كلمة أو جملة تحتاج حركات مختلفة من أعضاء النطق , كل حركة مخزنة سلفاً في المخ , ولكن الأمر ليس بتلك البساطة فإذا كان لدى الشخص جرح مثلاً في فمه يمنعه من تأدية تلك الحركات فإن المخ يعمل على تحريك العضلات بأقرب طريقة للنطق الصحيح.
3- كلمة بسيطة مثل "مرحباً" قد تحمل الكثير من المعاني , قد تحمل الحزن أو السعادة , أو الملل أو الكراهية أو المحبة وغيرها , وكل هذا تحدده سرعة حركات أعضاء النطق وزمن كل حركة 

4- يستطيع الإنسان أن يتواصل بالعديد من الطرق البدائية المرئية والسمعية والحسية , أما الكلام فقد أصبح وسيلة التواصل عندما استطعنا إعطاء الأشياء مسميات مختلفة , وهذا ما أتاحته قدرات دماغ الإنسان , وقد ظهرت أول لغة منذ 2,5 مليون سنة حينما استطاع الإنسان صنع أول آداة من الصخر , أما أول لغة منطوقة فكانت منذ 150 ألف سنة حينما بدء الإنسان تقليد الأصوات التي تشبه أصوات الكلام الآن.

5- هل القدرة على النطق مكتسبة أم نولد بها ؟ سجلت حالات لأطفال تاهوا في الغابات في مراحل عمرهم الأولى ولم يستطيعوا اكتساب مهارات النطق , ويبدو أن هناك فترة محددة في عمر الإنسان يستطيع فيها إكتساب اللغة والقدرة على الكلام وفي هذه الفترة يحتاج للتفاعل مع أشخاص آخرين للإكتساب.

6- تطورت مهارات الكلام واللغة بشكل مفاجئ وقوي في آخر 50 ألف سنة , ويعتقد أن كل اللغات الحالية (6000) لغة نشأت من لغة أصيلة واحدة عندما كان عدد سكان الأرض حوالي 1000 إنسان وذلك منذ 50 ألف عام.
7-  العديد من القردة والشامبنزي والغوريلات استطاعت أن تتعلم لغة الإشارة والكثير تعلم أكثر من 1000 كلمة بمعدل 40 كلمة يومياً ولكن قدرات دماغهم المحدودة لم تمكنهم من تطوير اللغة واستخدامها , استخدام اللغة يتوقف على قدرات العقل قبل كل شئ.

مترجم بتصرف
سحر السماحي

للمزيد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق