مساعدة طفلك في المنزل إلي جانب جلسات التخاطب تسرع من النتائج وتصل بالطفل للهدف المنشود وهذه بعض التقنيات والأنشطه التي قد يستخدمها الأخصائي ولكن ضع في ذهنك أن كل أخصائي وكل طفل يختلف عن الآخر.
التغذية الحسية الراجعة :
وهي تهدف إلي زيادة إدراك ووعي الطفل بالأصوات التي ينطقها وكيفية نطقها ولذلك قد يستخدم الأخصائي التغذية السمعية الراجعة فيقوم بتسجيل بعض الكلمات والأصوات التي ينطقها الطفل ويعيدها له مرة أخرى ثم يقوم بتشغيل تسجيل آخر لنفس الأصوات ولكن منطوقة بشكل سليم وبذلك يستطيع الطفل إدراك الفارق بين الإثنينوقد يستعين الأخصائي بالتغذية البصرية الراجعة حيث يري الطفل نفسه في فيديو أو يري الآخرين وهم ينطقون الأصوات.
وكذلك التغذية اللمسية الراجعة حيث أنه يجب أن يشعر الطفل بالمكان الصحيح لوضع اللسان وأعضاء النطق أثناء إنتاج الأصوات
أنشطة نطق الأصوات :
قد يستخدم الأخصائي أنشطة أخري لمساعدة طفلك علي نطق الأصوات فقد يعتمد علي مجموعة من الكلمات التي ينطقها ويطلب من الطفل إعادتها ويتم ذلك عدة مرات حتي يعطي الطفل مساحة أكبر للتدريب بينما يستخدم الألعاب كمعزز لتحفيز الطفل علي التدريب.التدريبات الحركية لأعضاء النطق :
بعض أنواع اضطرابات الكلام والنطق يصاحبها ضعف أو عدم القدرة علي التحكم في عضلات أعضاء النطق. وهذا قد لا يؤثر فقط علي نطق الطفل بل أيضاً علي البلع.ولذلك فإن تدريبات أعضاء النطق والمساج للوجه قد يحسن أداء العضلات وهنا قد يقدم الأخصائي للطفل أطعمة بسماكة وملمس مختلف من أجل رفع الوعي والإحساس في الفم وتحسين البلع والتدريبات لأعضاء النطق يشترك فيها التدريبات الحركية إلي جانب إدخال الأصوات والتدريب عليها.
التدخل اللغوي :
اضطرابات اللغة والكلام قد لا تؤثر فقط علي طريقة نطق الطفل للأصوات بل أيضاً علي قدرة الطفل علي فهم اللغة والتعبير عن نفسه. قد يجد بعض الأطفال صعوبة في تركيب جملة للتعبير عن فكرة معينة ، إتباع أو إعطاء التعليمات او سرد قصة.يستخدم الأخصائي أساليب لتحسين وتحفيز النمو اللغوي وتطور اللغة عند الطفل من خلال إستخدام الكتب أو العاب تبادل الأدوار وغيرها. وهنا يدرب الطفل علي تكوين الجمل وتعلم مفردات جديدة أو حكي قصة والتركيز علي تسلسل الأحداث فيها.
دائماً تذكر أن تسأل الأخصائي عن الأنشطة التي يمكنك القيام بها في المنزل لمساعدة طفلك.
مترجم بتصرف
ترجمة : سحر عبدالله السماحي
النص الأصلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق