البحث عن مقال

السبت، 7 يوليو 2018

اضطراب التواصل الاجتماعي







اضطراب التواصل الاجتماعي

التواصل الاجتماعي يقصد به استخدام اللغة في السياقات الاجتماعية  بشكل ملائم. ويشمل التفاعل الإجتماعي , الإدراك الإجتماعي , استخدام اللغة ومعالجة اللغة.

تشمل مهارات التواصل الإجتماعي القدرة على تغيير أسلوب الكلام , القدرة على التعامل مع الآخرين , فهم واستخدام القواعد المناسبة للتواصل اللفظي والغير لفظي.

هناك حاجة لمهارات التواصل الإجتماعي للتعبير اللغوى وفهم اللغة المنطوقة وكذلك المكتوبة , وتتأثر سلوكيات التواصل الإجتماعي مثل التواصل البصري وتعابير الوجه ولغة الجسد بالعوامل الثقافية والفردية حيث توجد معايير لما هو مقبول اجتماعيا ما بين مجموعة من الافراد او الاسر او الثقافات.

اضطراب التواصل الاجتماعي :

ويظهر الإضطراب في صعوبات أساسية :
-          صعوبة التواصل بشكل ملائم للسياق.
-          صعوبة تعديل طريقة التواصل بما يناسب الموقف وحاجة الطرف الآخر اثناء عملية التواصل.
-          صعوبة اتباع قواعد الحوار وسرد القصص.
-          صعوبة فهم الكلام المجازى والذي يحمل اكثر من معنى.
-          صعوبة فهم ما لم يتم التعبير عنه بطريقة واضحة وصريحة.
(المعايير التشخيصية لاضطراب التواصل الإجتماعي / الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للإضطرابات الذهنية – الجمعية الأمريكية للطب النفسي)

وقد يحدث الإضطراب بشكل منفصل أو كإضطراب مصاحب لإضطرابات أخرى :

التأخر الذهني.
الإعاقات النمائية.
صعوبات التعلم
اضطرابات اللغة المنطوقة.
اضطرابات اللغة المكتوبة.
اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
إصابات الدماغ (الكبار والأطفال)
اضطرابات اللغة بسبب عصبي (الافيزيا)
الزهايمر والنسيان المرضي
تلف الفص الايمن من الدماغ

في حالة اضطراب طيف التوحد فإن اضطراب التواصل الاجتماعي سمة اساسية محددة للتوحد ولذلك لا يمكن تشخيصه كاضطراب منفصل يعانى منه التوحدي.

مترجم بتصرف

ترجمة اختصاصي التواصل واللغة والكلام : سحر عبدالله السماحي





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق