1- فرط الحركة ونقص الإنتباه ليس اضطراباً
تم تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في كتاب نشر
عام 1775 لمؤلفه آدم ويكارد (Adam
Weikard ) في ألمانيا ثم توالت
النشرات الطبية والعلمية التي تتحدث عن هذا الإضطراب والتي أوضحت أن الطفل المصاب
بهذا الإضطراب يختلف عن غيره من الناحية الإجتماعية , العاطفية , الأكاديمية
والوظيفية , وهو اضطراب يستمر مع الطفل طوال عمره ويعاني البالغ من نفس الأعراض التي
يعاني منها الطفل.
وهو اضطراب يمكن أن ينتقل بالوارثة , فتكون احتمالية
إصابة الطفل به 57% إذا كان أحد الأبوين مصاب به , و 70 – 80 % إذا كان أحد
التوأمين مصاب به في حالة التوأم.
وقد أظهرت الآشعة على الدماغ اختلاف دماغ المصاب بهذا
الاضطراب عن غيره
2- فرط الحركة ونقص الإنتباه هو اضطراب في مرحلة الطفولة فقط
الدراسات التي تمت على الأطفال المصابين خلال حياتهم
أظهرت انه اضطراب يستمر. وأظهرت الأبحاث أن في 50 – 80 % من الحالات يستمر معهم
الاضطراب إلي سن المراهقة بينما يستمر خلال النضج لدي 35 – 65 % من الحالات.
3- تم تشخيص الاضطراب بنسب أكثر من نسبه الحقيقية
نسبة الاضطراب تزيد حوالي 5% كل عام , وهذا ما أعطي
البعض الإيحاء بأن العدد مبالغ فيه ولكن تلك النسب موثقة بعد تقييم الأطفال
بتقييمات معتمدة وموثقة.
4- التربية الجافة تسبب الإضطراب
تشير الأبحاث إلي أسباب جينية وراثية وعصبية ( مثل
مضاعفات الحمل والولادة , تلف المخ , التسمم والعدوى) كأسباب للاضطراب وليست
العوامل البيئية مثل التربية الجافة .
5- الفتايات أقل عرضة للأصابة وأقل في شدة الإضطراب
خلال العقود الأخيرة بدأ الاضطراب يظهر بين الفتايات
والنساء بشكل أكبر تماماً بنفس نسب إصابة الذكور , تصاب الفتيات لنفس الأسباب مثل
الصبية وكذلك تعاني من نفس الأعراض : اضطراب السلوك , المشاكل الأكاديمية
التعليمية والإجتماعية , مشاكل قيادة السيارات , سلوك جنسي خطر غير سوي , وتكون
الفتايات المراهقات المصابات بالإضطراب أكثر عرضة من الصبية المصابون باضطرابات
الأكل , ولكن تلك الفروق تقل في سن النضج .
كما تظهر النساء المصابات بالاضطراب استعداد لإيذاء
الذات والانتحار , أظهرت الابحاث الأخيرة نسب مماثلة للاصابة بين الذكور والاناث
بالأخص في مراحل النضج.
مترجم بتصرف

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق