البحث عن مقال

السبت، 25 يونيو 2016

خرافات عن فرط الحركة لا يجب أن تصدقها


1-      فرط الحركة ونقص الإنتباه ليس اضطراباً

تم تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في كتاب نشر عام 1775 لمؤلفه آدم ويكارد (Adam Weikard ) في ألمانيا ثم توالت النشرات الطبية والعلمية التي تتحدث عن هذا الإضطراب والتي أوضحت أن الطفل المصاب بهذا الإضطراب يختلف عن غيره من الناحية الإجتماعية , العاطفية , الأكاديمية والوظيفية , وهو اضطراب يستمر مع الطفل طوال عمره ويعاني البالغ من نفس الأعراض التي يعاني منها الطفل.
وهو اضطراب يمكن أن ينتقل بالوارثة , فتكون احتمالية إصابة الطفل به 57% إذا كان أحد الأبوين مصاب به , و 70 – 80 % إذا كان أحد التوأمين مصاب به في حالة التوأم.
وقد أظهرت الآشعة على الدماغ اختلاف دماغ المصاب بهذا الاضطراب عن غيره

2-      فرط الحركة ونقص الإنتباه هو اضطراب في مرحلة الطفولة فقط

الدراسات التي تمت على الأطفال المصابين خلال حياتهم أظهرت انه اضطراب يستمر. وأظهرت الأبحاث أن في 50 – 80 % من الحالات يستمر معهم الاضطراب إلي سن المراهقة بينما يستمر خلال النضج لدي 35 – 65 % من الحالات.

3-      تم تشخيص الاضطراب بنسب أكثر من نسبه الحقيقية

نسبة الاضطراب تزيد حوالي 5% كل عام , وهذا ما أعطي البعض الإيحاء بأن العدد مبالغ فيه ولكن تلك النسب موثقة بعد تقييم الأطفال بتقييمات معتمدة وموثقة.

4- التربية الجافة تسبب الإضطراب

تشير الأبحاث إلي أسباب جينية وراثية وعصبية ( مثل مضاعفات الحمل والولادة , تلف المخ , التسمم والعدوى) كأسباب للاضطراب وليست العوامل البيئية مثل التربية الجافة .

5-      الفتايات أقل عرضة للأصابة وأقل في شدة الإضطراب

خلال العقود الأخيرة بدأ الاضطراب يظهر بين الفتايات والنساء بشكل أكبر تماماً بنفس نسب إصابة الذكور , تصاب الفتيات لنفس الأسباب مثل الصبية وكذلك تعاني من نفس الأعراض : اضطراب السلوك , المشاكل الأكاديمية التعليمية والإجتماعية , مشاكل قيادة السيارات , سلوك جنسي خطر غير سوي , وتكون الفتايات المراهقات المصابات بالإضطراب أكثر عرضة من الصبية المصابون باضطرابات الأكل , ولكن تلك الفروق تقل في سن النضج .
كما تظهر النساء المصابات بالاضطراب استعداد لإيذاء الذات والانتحار , أظهرت الابحاث الأخيرة نسب مماثلة للاصابة بين الذكور والاناث بالأخص في مراحل النضج.
 مترجم بتصرف

سحر السماحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق